تكبير الخط تصغير الخط

 حذر مسؤول عسكري إسرائيلي، من اقترابه من "خطأ قد يغرق المنطقة في حرب كبيرة".

وقال رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، أهارون هاليفا، في مؤتمر استضافه معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان في هرتسليا، الإثنين: إن "فرص التصعيد التي يمكن أن تتدهور إلى حرب ليست منخفضة"، وأنه "فيما يتعلق بحسن نصر الله، فإنه قد لا ينتهي التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
وفي إشارة إلى تسلل لبناني إلى إسرائيل في مارس/آذار الماضي وتفجير عبوة ناسفة في مفترق مجدو، بشمالي إسرائيل، ما أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة، قال هاليفا: "القصة عند مفرق مجدو ليست لمرة واحدة".

وأضاف: "نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يغرق المنطقة في حرب كبيرة. إنه قريب من ارتكاب هذا الخطأ من لبنان أو سوريا".

وأشار هاليفا إلى أن نصر الله "بدأ يعتقد الآن أن ميزان القوى يمكن اختباره".

وقال: "كل هذا يخلق احتمالية عالية للتصعيد في المنطقة ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين بأن أعداءنا لا يفهمون الرسالة التي نرسلها".

وأضاف: "عليهم أن لا يخطئوا، نحن مستعدون لاستخدام القوة وسنفعل كل ما هو ممكن وضروري لتحقيق الهدوء".

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من دعوة حزب الله لوسائل الإعلام لتغطية مناورة كبيرة في جنوب لبنان تحاكي الحرب مع إسرائيل.

ومن جهة ثانية، فقد اعتبر هاليفا أن إيران تشكل "تهديدا حقيقيا لإسرائيل"، مشيرا إلى أن "المواجهة أصبحت مباشرة" بين الدولتين في السنوات الأخيرة.

وقال: "إن البرنامج النووي الإيراني مستمر في التقدم، سواء في مجالي تخصيب اليورانيوم أو السلاح".

وأضاف: "إيران تشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل، والمواجهة أصبحت مباشرة".

وتابع هاليفا: "في تقديرنا لم يتخذ قرار في إيران لاقتحام السلاح النووي، ولكن هناك استعداد لليوم الذي يتخذ فيه الزعيم الإيراني أو من يخلفه هذا القرار".