ما هي أبرز جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة؟

profile
  • clock 30 أكتوبر 2024, 12:50:09 م
  • eye 110
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أرشيفية

 تتجه الأنظار نحو غزة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الصحفيون، حيث انه لم يقتصر استهداف الاحتلال على الصحفيين أنفسهم، بل إن المؤسسات الصحفية والإعلامية والمعدات الخاصة بالعمل الصحفي كانت ضمن دائرة الاستهداف

وبثت قوات الاحتلال عبر قنوات ومحطات إذاعية محلية رسائل تحريضية ضد المقاومة في غزة، وأخرى لترهيب السكان ودفعهم إلى النزوح من أماكن سكنهم، وذلك في تعد واضح على المؤسسات الصحفية.

وشددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين “لن تُرهبهم ولن تمنعهم من مواصلة دورهم في فضح هذا الكيان الفاشي”.

وقالت حركة حماس في بيان،  إن هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحفيين تُرتَكب بشكل ممنهج ومتعمّد على أيدي جيش الاحتلال في قطاع غزة، بهدف إرهابهم وردعهم عن نقل حقيقة ما يجري من إبادة وحشية.


وأردفت: “تتطلب تلك الجرائم من المجتمع الدولي ومؤسساته خطوات جادة لوقفها، ومحاسبة هذه الحكومة الفاشية التي جعلت من الصحفي الفلسطيني هدفاً للقتل والانتقام”.

ودعت “حماس”، المؤسسات والمنظمات الصحفية والإعلامية الدولية لاتخاذ مواقف واضحة تُدين هذه الجرائم الوحشية بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم.
ونبهت إلى ضرورة وأهمية العمل على فضح جرائم الاحتلال بحقّ شعبنا الفلسطيني، وبحق القيم والقوانين الإنسانية، من قبل المؤسسات الإعلامية الدولية.

وشنت قوات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية باتجاه حي الزيتون في الجنوب الشرقي من مدينة غزة.

وكشفت وسائل إعلام بأنّ الغارة استهدفت منطقة تشهد قصفا عنيفا على مدار الأيام الماضية سواء من الطائرات الحربية أو المدفعية الإسرائيلية والآليات الموجودة التي تقوم بمهمة فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، مما أدى إلى تدمير واسع في هذا الحي.


وأكد محللون سياسيون أن ما يحدث في شمال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو الجريمة الأكبر، حيث أشاروا إلى أنّ الشمال يضم منطقة جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا التي تشهد عملية إبادة حقيقية للسكان الفلسطينيين بعيدا عن الطواقم الإغاثية والطبية التي أجبرتها قوات الاحتلال قسرا على النزوح من تلك المناطق إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنازل ويدمرها فوق رؤوس ساكنيها، كما أنّ المقابر أصبحت ممتلئة تماما في شمال القطاع، بالتالي اضطر الفلسطينيون دفن ذويهم والشهداء في أماكن عامة بالأسواق والطرقات والساحات.


ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.


حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.


وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.


وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.


فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس

التعليقات (0)