تكبير الخط تصغير الخط

بغداد. خاص

رحب مراقبون بتعيين عبد الستار المولى مديرا عاما للهيئة العامة للضرائب وعدوه قرارا جاء في وقت حساس لمايتمتع به المولى من خبرة ودراية وقدرة على الإدارة والنزاهة.
التعيين جاء بقرار من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير  المالية السيدة طيف سامي بعد ظروف معقدة مرت بها الهيئة وشبهات فساد على خلفية ماسمي بسرقة القرن أو الأمانات الضريبية التي شغلت الرأي العام وكذلك ازمة التسجيلات الصوتية التي كان لها أثر سلبي على عمل الهيئة وإجراءاتها.
المولى يمتلك خبرة كبيرة في الإدارة وتدرج في عمله الوظيفي ويحظى بإحترام وتقدير عاليين في اوساط الهيئة والقطاع المالي العراقي وبثقة المسؤولين خاصة وإنه عرف بأخلاقه العالية ونزاهته وحسن سيرته وينحدر من أصول عائلية معروفة وله باع طويل في العمل الوظيفي والإدارة وكذلك تفاعله مع الموظفين العاملين بمعيته ومواقفه الإنسانية ومساعدته المستمرة لهم كما أشار مراقبون إطلعوا على أداء الهيئة بعد التغيير الأخير ودور المدير العام الجديد وقيامه بإجراءات هيكلية عالية وهو بالتأكيد يمثل حسن الإختيار مشيدين في ذات الوقت بالإدارة الناجحة للسبدة وزير المالية وتعاطيها مع ملف الإدارات في وزارتها ونجاحها في تدعيم أركان الإقتصاد الوطني العراقي.
التعيين الجديد كما يرى بعض خبراء المال والاعمال وإقتصاديون سيسهم في إحداث نقلة نوعية في عمل الهيئة العامة للضرائب التي تعمل على تحسين ظروف الخدمات التي تقدمها للمواطنين ولما يربطها ببقية الهيئات المؤسسية والمالية العراقية.