تكبير الخط تصغير الخط

جنين عين الله ترعاها، جنين بداية المقاومة المنتصرة، جنين البداية، والتحرير النهاية بكنس الاحتلال، جنين حاضنة المقاومة والمقاومين، جنين الأمل المنشود والفعل المقاوم المدعوم بأهلها وحاضنتها الشعبية، ونوعية وتطور مقاومتها.

جنين اليوم وكل يوم ستكون الطارد للاحتلال، والمقاوم العنيد، والحافظ للعهد منذ القسام، وعبد الرحيم وجرار وطوالبة، والسرايا وكتائب القسام، وكتائب شهداء الأقصى وكل الأحرار.

اليوم أكدت على كلمتها أن لامقام للاحتلال، كلمة باتت تتردد في طولكرم وطوباس والخليل والأغوار، وهي تأكيد على ما قالته غزة سابقا: أن لا مُقام لكم في أرضنا، ارحلوا خيرا لكم.

لا خيار لهذا الاحتلال إلا خيار واحد: أن ارحلوا عن فلسطين فهي ليست أرضكم، هي أرضنا، نحن شعب فلسطين، القدس ليست هيكلكم بل مسجدنا الذي بارك الله فيه وفي من حوله، ولن يكون إلا لنا نحن أصحاب الشرعية والأرض والمقام والحضارة والتاريخ،

رغم إرهاب الاحتلال وقتله وتدميره واعتقالاته وهدمه ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات، فلن تكون إلا لنا نحن أصحاب الأرض الشرعيون، وستكون قريبا عبر مقاومتنا وجهادنا ووحدتنا حول البندقية.

قالت اليوم جنين، وقالت بالأمس طوباس، ومن قبل طولكرم والخليل، وستقولها كل المدن والقرى والمخيمات في ضفة العز والكرامة، وستستمر في قولها حتى رحيلكم وخروجكم من أرضنا عبر مقاومتنا وسلاحنا شئتم أم أبيتم، هكذا يقول التاريخ، اسألوا التاريخ، واسألوا من سبقكم من الأمم، واسألوا الغزاة من أمثالكم، فهذه النهاية التي عليها كل احتلال واغتصاب، إما الرحيل أو الموت.