- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
من هو السفير التركي الجديد في مصر؟
من هو السفير التركي الجديد في مصر؟
- 4 يوليو 2023, 7:52:10 ص
- 564
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عهد جديد في العلاقات التركية المصرية، يبزغ اليوم الثلاثاء، برفع البلدين علاقاتهما إلى مستوى السفارات بعد 13 عاما من القطيعة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية التركية، اليوم، تعيين صالح موتلو شين، سفيرا لدى القاهرة، صدر عن الأخيرة قرار مماثل عينت بموجبه عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة.
خطوة على مسار استعادة العلاقات بين مصر وتركيا، اعتبرتها القاهرة أنها تعكس عزم البلدين المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين.
فمن هو صالح موتلو شين؟
تقول السيرة الذاتية في وسائل إعلام تركية، للسفير الجديد، إنه ولد عام 1964 في مدينة إميرداغ التي أكمل تعليمه الابتدائي فيها.
بعد ذلك، انتقل مع عائلته إلى إسكيشهير وهناك أكمل دراسته الثانوية عام 1983.
تخرج من جامعة أنقرة، كلية العلوم السياسية ، قسم العلاقات الدولية، عام 1989.
أما مشواره الدبلوماسي، فهو حافل بالمحطات الداخلية والخارجية، حيث عمل سكرتير ثالث في سفارة تركيا بكابول عام 1994، وسكرتير ثالث في التمثيل الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1996 .
شغل منصب كاتب ثالث في إدارة مراقبة الهجرة القنصلية في عام 2000 ، وكاتب ثان وكاتب رئيسي في سفارة تركيا بالرياض عام 2002.
عام 2004 التحق بالسفارة التركية في وارسو وعمل فيها سكرتير أول ووكيل وزارة، قبل أن يشغل منصب القنصل العام في مدينة جدة بين عامي 2008 و 2012.
وبين عامي 2012 و 2014 ، شغل منصب نائب الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة بلقب سفير.
في عام 2014 ، أصبح رئيس دائرة في وزارة الخارجية التركية، ونائبا للمديرية العامة لأوروبا الشرقية بالوزارة، ثم نائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط.
بين 24 يوليو/تموز 2015 - يناير/كانون الثاني 2020 ، شغل منصب المندوب الدائم لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي. وهو حاليا عضو في المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية بتركيا.
تقارب البلدين
وفي فبراير/شباط الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
زيارة اعتبرها مراقبون خطوة جديدة على طريق استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة والقاهرة، الذي كان لقاء المصافحة بين رئيسي البلدين، العام الماضي، أهم محطاته.
حينذاك، اعتبر وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو أن "تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين"، مؤكدا أن مصر دولة مهمة بالنسبة للعالم العربي والشرق الأوسط وفلسطين.
ومرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
لكن العام الماضي بدأت عملية التقارب بين مصر وتركيا بمحادثات استكشافية بين وزارتي الخارجية، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الأتراك.