ناشطة لعضو برلمان بريطاني: كم طفل تريدون قتله قبل وقف إطلاق النار؟.. والأخير يهرب

profile
  • clock 22 يناير 2024, 5:04:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لناشطة بريطانية تقاطع النائب البريطاني ديفيد لامي الذي يبرر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

ووفقا للفيديو المتداول، قاطع داعمون لفلسطين خطاب وزير خارجية حكومة الظل والنائب بحزب العمال البريطاني ديفيد لامي المكلف بملف السياسة الخارجية أكثر من مرة تنديداً بموقفهم الداعم للاحتلال بعـ.دوانه على غزة.

وهاجمت إحدى الناشطات "لامي"، وصرخت قائلة: "كم عدد الأطفال الذين تريدون أن يتم قتلهم، ليتم وقف إطلاق النار؟"، إلا أن "لامي" كان قد هرب من على المنصة.

 

قصف مراكز إيواء خان يونس

وارتفعت حصيلة الشهداء الذين وصلوا مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى أكثر من 50 شهيدا، و100 جريح، اليوم الإثنين، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على مراكز الإيواء ومنازل المواطنين.

وأفادت مصادر طبية، بأن 50 شهيدا وأكثر من 100 جريح، وصلوا مستشفى ناصر الطبي، خلال القصف المتواصل على مناطق عدة من خان يونس، وحالة المصابين حرجة، بسبب وصولهم المستشفى متأخرين لإعاقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبات الإسعاف.

وأضافت أنه يوجد 40 سريرا في العناية المركزة، كلها مشغولة، وما وصل المستشفى من إعانات لا يغطي 3% من احتياجاتها، في ظل التخوف من تكرار السيناريو الذي حدث في مستشفيات شمال ووسط القطاع.

وأوضحت أن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 190 شهيدا، و340 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكد شهود عيان أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب محاصرة قوات الاحتلال وقصفها لكل شيء يتحرك ويقترب من أماكن القصف.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الخير غرب خان يونس، واحتجزت الطواقم الطبية.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 50 شهيدا إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل.

وشمال القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في حي الزيتون بقذائف المدفعية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر  أكتوبر الماضي إلى نحو 25,295 شهداء، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

في اليوم الـ108 من الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، في وقت تشهد فيه مدن غزة وجباليا والمغازي وخان يونس اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال.

التعليقات (0)