- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
"هنية": وضعنا 5 مبادئ خلال المفاوضات.. والعدو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لتبادل الأسرى
"هنية": وضعنا 5 مبادئ خلال المفاوضات.. والعدو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لتبادل الأسرى
- 10 مارس 2024, 5:59:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إن العدو يواصل جريمة القرن على غزة الذي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل.
وأكد "هنية"، في خطاب له، مساء اليوم الأحد، أن السابع من أكتوبر أعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي بعد محاولة القوى الاستعمارية جعلها في طي النسيان.
وأوضح "هنية" أن شهر رمضانٌ سلامٌ على غزة التي لا زالت ترسم لوحة الحرية والشرف لفلسطين بدماء أبنائها وبناتها وتسيج الأقصى والقدس بأرواح شبابها ونسائها ورجالها وأطفالها وخيامها ونزوحها وجوعها.
وأضاف: "العدو الحاقد المجرم الذي يواصل جريمة القرن والتي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل وسوف يحاسب عليها مهما طال الزمن أم قصر ولا زلت يا غزة تقف صابرة محتسبة أمام المجازر والمذابح والتجويع والنزوح وتقول لهم أننا طلاب حرية وكرامة".
وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن يوم السابع من أكتوبر يوما مفصلا تاريخيا في عمر القضية الفلسطينية وتحولا استراتيجيا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني المحتل فأعاد قضية فلسطين لصدارة المشهد العالمي بما يتناسب مع أبعادها السياسية والإنسانية ومركزيتها المقدسة بعد أن حاولت القوى الاستعمارية أن تجعلها في طي النسيان وهامش التاريخ.
وتابع: "تحركنا خلال الشهور الماضية من خلال الجبهة الميدانية التي تقودها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وهي تدافع عن شعبها في كل محاور القتال على كل شبر وفي كل شارع من شوارع قطاعنا الحبيب وتسجل صفحات مجيدة في تاريخ مقاومة هذا الشعب وانتفاضاته وثوراته المتتالية".
وأردف: " أريد أن أوضح لشعبنا بشكل عام وأمتنا وأحرار العالم ولكن لأهلنا في غزة أننا منذ البداية؛ هذا المسار التفاوض عبر الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وضعنا عدة ضوابط من أجل أن نتوصل إلى الاتفاق".
واوضح "هنية" أن ضوابط المفاوضات تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة.
وأضاف: "وضعنا خمسة مبادئ خلال المفاوضات هي وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وعودة النازحين وإيصال المساعدات".
وزاد: "شروطنا تتمثل في وقف شامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة وعودة النازحين بدون شروط وتوفير المساعدات وصفقة لتبادل الأسرى".
وأكد "هنية" أن "العدو يتهرب من إعطاء التزامات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار أو الانسحاب من القطاع"
وشدد على أن "العدو لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها، والعدو يتحدث عن عودة للنازحين بالتدريج دون أي توضيحات بخصوص ذلك".
وأشار "هنية" إلى أن "العدو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى"، مردفا: "تحلينا بأعلى درجات الإيجابية والمسؤولية وقلنا إن الاتفاق لابد أن يكون شاملا على ثلاث مراحل وبضمانات دولية".
ولفت رئيس المكتب السياسي لحماس إلى أن الاحتلال وحكومة العدو الصهيوني هو من يتحمل عدم التوصل لأي اتفاق ونحن منفتحون على استمرار المفاوضات.
وتابع: "إذا تسلمنا اليوم من الوسطاء موقفا واضحا من الاحتلال بالتزامه بالانسحاب وعودة النازحين فنحن جاهزون لاستكمال المفاوضات".
وأردف: "يجب على العدو أن يفهم أنه سيدفع ثمنا في موضوع تبادل الأسرى لكن الأولوية هي لحماية شعبنا ووقف المجازر"
وأشار "هنية" إلى أنه هناك حرب نفسية يديرها الاحتلال من خلال نشر الفوضى وكل هذا سوف يفشل، منوها أن المعركة تدخل شهرها السادس والعدو لم يحقق أيا من أهدافه العسكرية.
وأبان "هنية" أن "العدو لم يسترد أيا من أسراه ولن يستردهم دون اتفاق رغم كل المجازر والتطهير العرقي الذي يمارسه ضد شعبنا".
وزاد: "عيننا على البعد الإنساني والجهود متواصلة مع كل الدول والمؤسسات لوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني"
وأكد "هنية" أنه لا بديل إطلاقا عن إعادة فتح جميع المعابر البرية إلى قطاع غزة، مضيفا: "نتابع ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي ونحن معنيون بوحدة هذا الشعب وإعادة بناء مكوناته السياسية على أسس صحيحة".
وأردف: "قدمنا مقاربة سياسية تتمثل في أننا مع إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس"
وتابع: "نريد ترتيب الأمور من خلال الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني بمهمات محددة ولفترة زمنية مؤقتة لحين إجراء الانتخابات العامة"
وججه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التحية لكل جبهات المقاومة التي تساند معركة الشعب الفلسطيني وتساند مقاومته.