- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
وسط فشل نتنياهو.. إسرائيل تواجه خسائر اقتصادية جسيمة بسبب الحرب على غزة ولبنان
وسط فشل نتنياهو.. إسرائيل تواجه خسائر اقتصادية جسيمة بسبب الحرب على غزة ولبنان
- 3 نوفمبر 2024, 4:04:26 م
- 114
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نتنياهو
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير حديث لها أن إسرائيل تواجه خسائر اقتصادية جسيمة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة ولبنان وسوء إدارة الحكومة للسياسات المالية.
فإن الواقع الاقتصادي يظهر صورة مختلفة تماما، حيث تعاني إسرائيل من ركود اقتصادي قد يستمر لفترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ بداية الحرب، انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 1.5%، وفقا لتقديرات رسمية.
هذه الأرقام تعكس عدم قدرة الاقتصاد على التعافي من الأضرار التي لحقت به خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
ويشير تقرير هآرتس إلى أن الحرب تسببت في تراجع كبير في الصادرات والاستثمارات، مما أثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
التبعات الاقتصادية الكارثية للحرب الدائرة
فمنذ بدء العملية البرية في لبنان، تعرضت 77 ألف شركة في منطقة حيفا لأضرار اقتصادية، تضاف إلى 101 ألف شركة في الشمال سبق أن تعرضت لها منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، ولكن في الشهرين الأخيرين، اتسعت المناطق التي تتعرض لوابل كثيف من القذائف كل يوم، حيث شهدت انخفاضا كبيرا في النشاط الاقتصادي، خاصة الجليل والجولان، حيث تتركز فيهما 15% من الأعمال التجارية في الدولة برمتها؛ وسجلت 57% من شركاتهما انخفاضًا في حجم الأعمال، حيث أصبح الأمر أسوأ بكثير، فيما يقع 11% من الشركات في حيفا، التي بدأت للتوّ ترصد أضرارها".
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.