تم مسحها من السجل

10 شهداء من عائلة الفرا في قصف منزلهم بخانيونس

profile
  • clock 11 أبريل 2025, 8:57:47 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
10 شهداء من عائلة الفرا في قصف منزلهم بخانيونس

في مجزرة جديدة للاحتلال المجرم تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة أسفرت عن استشهاد عائلة الفرا بالكامل (10 أفراد) بعد قصف منزلهم في شارع المارس بحي المحطة وسط مدينة خانيونس، حيث تحوّل المنزل إلى كومة من الركام تحت أنقاضه دُفن الأب والأم والأطفال والأقارب، لتنمحي عائلة كاملة من سجلات الحياة.

تفاصيل الجريمة

وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان، تعرّض المنزل لقصف صهيوني مفاجئ دون سابق إنذار، حيث استُهدفت العائلة أثناء وجودها داخل المنزل، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل على من فيه، ولم تنجُ أي نفس من أفراد العائلة.

وأكدت فرق الدفاع المدني التي انتشلت الجثث أن معظم الضحايا كانوا أطفالاً ونساءً، في مشهد يُجسّد مأساة إنسانية تدمي القلوب.

أسماء الشهداء

الشهيد مازن إبراهيم محفوظ الفرا (37 عاماً) - رب الأسرة

الشهيدة سماحة عبد الناصر حسين الأسطل (الفرا) (35 عاماً) - زوجة الشهيد مازن

الشهيدة مريم حسين عثمان الأسطل (58 عاماً) - عمة الزوجة

الشهيد مصعب مازن الفرا (6 سنوات)

الشهيد أسيد مازن الفرا (3 سنوات)

الشهيد إبراهيم مازن الفرا (8 سنوات)

الشهيدة تقى مازن الفرا (9 سنوات)

الشهيدة مريم مازن الفرا (5 سنوات)

الشهيدة ميرا منير الفرا (10 سنوات)

الشهيد إبراهيم منير الفرا (7 سنوات)

أثارت المجزرة موجةً من الغضب والاستنكار في أوساط الفلسطينيين، حيث تعتبر جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الدموي"، في حين يستمر ناشطون وحقوقيون في إطلاق دعوات إلى التحرك العاجل من المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه.

من جهتها، أصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً أعلنت فيه ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني إلى أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب على القطاع، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مؤكدةً أن مجزرة عائلة الفرا هي حلقة في سلسلة الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.

ويأتي هذا الاستهداف في إطار تصعيد عسكري صهيوني مكثف على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق السكنية قصفاً يومياً دون تمييز، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة حرب إبادة تفتقر إلى أي اعتبارات إنسانية أو قانونية.

وتواصل الأمم المتحدة تحذيرها من كارثة إنسانية في غزة مع استمرار العدوان، حيث يعيش الناجون تحت خط الفقر، وسط انهيار كامل للبنية التحتية وانتشار الأوبئة بسبب تلوث المياه وتكدس النازحين في مدارس ومأوي الأمم المتحدة.

ختاماً، فإن مجزرة عائلة الفرا ليست سوى فصل آخر من فصول المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال، وهي تُذكّر العالم بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماء الأبرياء ستظل شاهداً على وحشية الاحتلال الذي يمارس أبشع أنواع العقاب الجماعي ضد شعب أعزل.

التعليقات (0)