- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
اتفاق مصري تركي على إعداد قمة تجمع السيسي وأردوغان
اتفاق مصري تركي على إعداد قمة تجمع السيسي وأردوغان
- 14 أبريل 2023, 8:25:42 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن العمل يجري حالياً لعقد قمة بين الرئيسين التركي والمصري، فيما قال نظيره المصري سامح شكري إن هناك إرادة سياسية لإحياء العلاقات.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، يوم الخميس، قال تشاووش أوغلو إن بلاده تريد ملء الصفحة الجديدة التي فتحتها مع مصر بمشاريع مشتركة وقصص نجاح.
وأوضح أنه اتفق مع نظيره المصري على اتخاذ خطوات ملموسة خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وتابع: "نحن سعداء بالزخم الذي بدأ في علاقاتنا منذ اجتماع رؤسائنا (التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي) في الدوحة، واليوم جددنا إرادتنا لزميلي وشقيقي شكري بمواصلة هذا الزخم".
وشدد تشاووش أوغلو على أهمية العلاقات والتعاون بين تركيا ومصر، مضيفاً: "من الآن فصاعداً سنعمل على توثيق التعاون بشأن ليبيا".
وأضاف: "في اجتماع اليوم، نعتقد في الواقع أن وجهات نظرنا ليست مختلفة تماماً، وقد نفكر بشكل مختلف حول بعض الأساليب، ولكن ينبغي لنا العمل على خريطة طريق والتعاون بشكل أوثق، وسنواصل العمل معاً في الفترة المقبلة".
كما ذكر أنه تناول مع نظيره المصري آخر المستجدات على الساحة السورية، مبيناً أنه زوّد شكري بمعلومات عن الاجتماع الرباعي المزمع في الأيام المقبلة بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران.
ولفت إلى أن "السلام والاستقرار الدائمين في سوريا مهمان لنا جميعاً. لهذا يجب اتخاذ خطوات جادة. وسنكون في تعاون وثيق مرة أخرى في هذا الصدد".
وقال الوزير التركي إنه تحدث مع نظيره المصري حول ليبيا، وشدد على وجوب أن تكون هناك انتخابات نزيهة وحرة وشفافة في هذا البلد.
وبشأن تعيين السفراء بين البلدين، قال تشاووش أوغلو: "في الفترة المقبلة سنعلم الرأي العام ببيان مشترك حول هذا الشأن وسنواصل اتخاذ بعض الخطوات حتى ذلك اليوم. أود أن أقول مسبقاً إنه لا مشكلة في هذا الخصوص".
وأضاف: "لقد ناقشنا هذا الموضوع معاً اليوم ونتخذ خطوات ملموسة لرفع مستوى التمثيل إلى مستوى السفير. وكنا قد قررنا العمل معاً بشأن هذه القضية خلال زيارتي إلى القاهرة".
وأكد أن البلدين سيواصلان اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين العلاقات في كل المجالات، مضيفاً أن هناك خطة لعقد قمة على مستوى الرؤساء في المستقبل وأن التحضير لها بدأ اعتباراً من اليوم.
وتابع: "إذا عززنا علاقاتنا مع مصر، وعملنا بشكل وثيق على القضايا الإقليمية، فسيكون لذلك آثار إيجابية".
وأضاف: "بالطبع لدينا إجماع حول سوريا أيضاً، هدفنا هو سلامة حدود سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية، ويجب إحياء العملية السياسية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري: "اتفقنا على إطار زمني محدد بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة على مستوى رئيسي البلدين".
وأضاف: "هناك إرادة سياسية لتفعيل العلاقات الثنائية، واتفقنا على إطار زمني محدد لعقد قمة ثنائية على مستوى الرؤساء".
وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها الوزير المصري لأنقرة، بعد زيارة أجراها في 27 فبراير الماضي عقب الزلزال المدمر، حيث بدأ البلدان العمل على إنهاء الخلاف وبدء صفحة جديدة من العلاقات.
وفي 18 مارس أجرى تشاووش أوغلو زيارة رسمية إلى مصر تلبية لدعوة شكري، ليكون بذلك أول وزير خارجية تركي يزور القاهرة منذ 11 عاماً.