تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت الكويت أنّها ستقدم مليوني دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك دعماً للوكالة بعد أن قطعت دول غربية تمويلها، على خلفية ادعاء الاحتلال مشاركة 12 شخصاً من موظفيها في هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ باريس ستخصص 30 مليون يورو من أجل دعم "الأونروا" خلال العام الحالي، وذلك تبعاً لنتيجة التحقيق الأممي حول "مدى حياد الوكالة".

والجمعة الماضي، أعلن وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي فيل تافيو، أنّ بلاده ستستأنف تقديم التمويل إلى "الأونروا"، من دون أن يحدّد موعداً لذلك.

وسبق أن أشارت كل من أستراليا وكندا والسويد، إلى أنّها ستستأنف أيضاً تمويل الوكالة الدولية.

أما الولايات المتحدة، فستواصل حظر التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى آذار/مارس من العام المقبل.

وبينما تدعم الولايات المتحدة الاحتلال في استهداف "الأونروا"، حذّر مفوضها العام، فيليب لازاريني، من أنّ الوكالة "مهدّدة بالموت، ومعرّضة لخطر التفكيك" نتيجة إيقاف عددٍ من المانحين تمويلهم إياها.

وكانت "الأونروا" قد كشفت أنّ بعض موظفيها الذين اعتقلهم "جيش" الاحتلال من قطاع غزة، وأُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية لاحقاً، أفادوا بأنّهم "تعرّضوا لضغوطٍ إسرائيلية ليصرّحوا كذباً بأن الوكالة لها صلة بحماس، وأنّ بعضهم شارك في هجمات الـ7 من أكتوبر".