المقلوبة الفلسطينية طبق تراثي شهي لعزومات رمضان 2025

profile
  • clock 28 فبراير 2025, 1:26:34 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
المقلوبة الفلسطينية

تُعتبر المقلوبة الفلسطينية واحدة من أشهر الأطباق التقليدية في بلاد الشام، حيث تتميز بمكوناتها الغنية ونكهتها الفريدة التي تعكس أصالة التراث الفلسطيني. وهي من الأطباق المثالية التي يمكن تقديمها في عزومات رمضان 2025، حيث تجمع بين الطعم الشهي والقيمة الغذائية العالية.

يعود أصل هذه الوصفة إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم "الباذنجانية" نسبة إلى الباذنجان الذي يُعد مكونها الأساسي. أما اسم "المقلوبة" فيأتي من طريقة تقديمها المميزة، حيث تُقلب الطنجرة رأسًا على عقب عند التقديم، ليظهر ترتيب الطبقات الشهية من الأرز والخضار واللحم بشكل جذاب.

مكونات المقلوبة الفلسطينية:
2 كوب أرز بسمتي

500 غرام لحم غنم أو دجاج مقطع

2 حبة باذنجان كبيرة مقطعة شرائح

1 حبة زهرة (قرنبيط) مقطعة زهرات

1 حبة بطاطس مقطعة شرائح (اختياري)

1 بصلة كبيرة مفرومة

3 أكواب مرق دجاج أو لحم

2 ملعقة كبيرة زيت نباتي

1 ملعقة صغيرة كركم

1 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة

½ ملعقة صغيرة قرفة

ملح وفلفل حسب الرغبة

مكسرات محمصة للتزيين

طريقة التحضير:
تحضير المكونات:

يُغسل الأرز جيدًا ويُنقع في ماء دافئ لمدة 30 دقيقة.

تُقلى شرائح الباذنجان والزهرة حتى تصبح ذهبية اللون، ثم توضع على ورق لتصفية الزيت الزائد.

في قدر عميق، يُسلق اللحم أو الدجاج مع البصلة والتوابل حتى ينضج تمامًا.

تجهيز القدر:

في قاع قدر الطبخ، يُرص اللحم أو الدجاج أولًا، ثم تُضاف طبقة من الباذنجان، يليها الزهرة والبطاطس.

يُصفى الأرز ويوضع فوق الخضار بالتساوي.

الطهي:

يُسكب المرق الساخن فوق المكونات حتى يغطيها، ثم يوضع القدر على نار متوسطة حتى يغلي.

بعد الغليان، تُخفف النار ويُترك القدر مغطى لمدة 30-40 دقيقة حتى ينضج الأرز تمامًا.

التقديم:

بعد انتهاء الطهي، يُترك القدر ليهدأ قليلًا، ثم يُقلب بحذر في طبق التقديم.

يُزين الطبق بالمكسرات المحمصة ويُقدم ساخنًا مع اللبن الزبادي أو السلطة.

الفوائد الغذائية:
تعتبر المقلوبة وجبة متكاملة لاحتوائها على البروتينات من اللحم أو الدجاج، والكربوهيدرات من الأرز، والفيتامينات من الخضروات. وهي طبق مثالي للعائلات، كما تُعد خيارًا رئيسيًا في المناسبات والأعياد، حيث تعكس كرم الضيافة الفلسطينية.

هذا الطبق التراثي ليس فقط وجبة لذيذة، بل هو أيضًا جزء من الهوية الثقافية التي تُحافظ عليها الأجيال في فلسطين.
 

التعليقات (0)