تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المدخلية تعد مدرسة فكرية إسلامية غامضة؛ مؤيدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أكثر حتى من الأحزاب السياسية العلمانية والقومية والليبرالية

وأوضحت الصحيفة، في مقال كتبه زالغي خان، هو مصرفي استثماري سابق، أن المدخلية تساعد في تأمين المصالح العلمانية الغربية، فضلاً عن أمن دولة إسرائيل، لأنها تشكل ثقلًا موازنًا لجماعات الإسلام السياسي.

وأشار مقال "خان" إلى أن مبدأ المدخلية في مفهوم "طاعة ولي الأمر"؛ أصبح حجر الأساس لاستقرار دول الشرق الأوسط المؤيدة لإسرائيل.

وأضاف: "تؤمن المدخلية بجواز تطبيع العلاقات بين الحكومات الإسلامية وإسرائيل، ولا تؤمن بمقاطعة البضائع الإسرائيلية، بسبب طاعتهم المطلقة للحكومات، وهذا يعني أن السياسات الرسمية التي تفيد إسرائيل؛ لن يتم معارضتها بل دعمها".

ولفت مقال "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن "شمسي بن صافي؛ يعتبر صديقاً لإسرائيل؛ لأنه دعا إلى السلام مع إسرائيل، وهو يخدم المصالح الغربية والإسرائيلية".

وتابع: "كان للمداخلة دور فعال في منع الهجمات ضد إسرائيل، ومن المؤكد أنهم سيدينون الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر، لكن المثير للصدمة أن المدخلية تروّج علنًا لفكرة إخراج جميع الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، وإضفاء الشرعية لسلطة إسرائيل على جميع الأراضي".

واختتم "خان" مقاله بالتأكيد على أن "المدخلية تعد التيار الفكري الإسلامي الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لإسرائيل، فهي تساعد في تأمين مصالح إسرائيل في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه".