تكبير الخط تصغير الخط

نفذ الأمن العام، اليوم الخميس، حملة أمنية في حي التضامن جنوبي دمشق ضد فلول النظام السابق وعناصر ميليشيا "الدفاع الوطني".

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الحملة الأمنية شملت تفتيش المنازل والقبض على عناصر النظام السابق وميليشيا الدفاع الوطني في الحي.

وأفادت مديرية الأمن العام أن هدف الحملة هو جمع الأسلحة من عناصر النظام المخلوع ومن لم تتم تسوية أوضاعهم.

وفي وقت سابق، اعتقلت إدارة الأمن العام 30 ضابطًا وعنصرًا من الذين عملوا سابقًا في صفوف نظام الأسد، وذلك خلال حملة أمنية نفذتها في مساكن قطنا بريف دمشق.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تنفذ إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملات أمنية دورية في مختلف المناطق السورية، تستهدف من يرفضون تسليم أنفسهم أو أسلحتهم من عناصر النظام المخلوع، بالإضافة إلى ملاحقة المهربين وتجار المخدرات.

وأكدت إدارة الأمن العام أن هذه الحملات ستستمر حتى يتم سحب جميع الأسلحة وفرض الأمن والاستقرار في المدن والبلدات السورية، مشددة على أن كل من يرفض التسوية أو يشارك في أنشطة غير قانونية سيخضع للمساءلة القانونية.

كما أشارت إلى أنه في حال ثبوت براءة العناصر الموقوفين من ارتكاب انتهاكات بحق السوريين، يتم إطلاق سراحهم، حيث أفرجت إدارة الأمن العام الأسبوع الماضي عن 250 عنصرًا من قوات النظام المخلوع في حمص بعد ثبوت براءتهم.