تكبير الخط تصغير الخط

شيماء سعيد صحفية تم تدويرها في قضية جديدة، وده أصبح موضوع عادي جدا ، أن يتم إخلاء سبيل متهم علي ذمة قضية والأمن الوطني يرفض تنفيذ قرار القاضي باخلاء سبيل المتهم و يعمل قضية جديدة ونيابة وجلسات حتي أصبح مصطلح تدوير المتهم معروفا وأكثر المصطلحات شهرة في مصر

تم تجديد حبسها في القضية الجديدة ورقيًا دون حضورها أو حضور اي محامي من المدافعين عنها خلال ال5 أشهر الماضيين في نيابة أمن الدولة، 

شيماء تم القبض عليها يوم 20 مايو 2020 من منزل أسرتها، ثم اختفت قسريًا لمدة 10 أيام وتم عرضها علي نيابة أمن الدولة والتحقيق معها في القضية 535 لسنة 2020 بتهمة الأنضمام الي جماعة ارهابية وتعمد نشر أخبار وبيانات كاذبة، حتي 17 يناير 2021 اخلي سبيلها من محكمة الجنايات. 

وبدلًا من تنفيذ قرار المحكمة تم احتجازها بدون سند قانوني حتي 30 يناير 2021 وتدويرها في قضية جديدة رقمها 65 لسنة 2021، بنفس التهمة الموجهة إليها في القضية القديمة "الأنضمام الي جماعة ارهابية" وقررت النيابة حبسها علي ذمة القضية، ومازالت محبوسة إحتياطيًا حتي الان. 

شيماء بتمر بمشاكل صحية من قبل القبض عليها، تحتاج لمتابعة دورية وفحوصات مستمرة وده طبعًا متوقف منذ القبض عليها