- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
محند أمقران عبدلي يكتب: الأقاليم الحساسة في قلب التنمية المستدامة
محند أمقران عبدلي يكتب: الأقاليم الحساسة في قلب التنمية المستدامة
- 15 ديسمبر 2024, 4:15:28 م
- 186
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مؤتمر وطني حول الأقاليم الحساسة في إطار التنمية المستدامة
احتضن معهد تسيير التقنيات الحضرية ،لجامعة قسنطينة 3. الجزائرية، اول مؤتمر وطني حول الأقاليم الحساسة في إطار التنمية المستدامة .
مؤتمر في غاية الأهمية، نظرا لحساسية الموضوع الذي و إن كان مرتبطا برهانات التنمية المستدامة في بلد بحجم الجزائر، فإنه يسلط الضوء على الوجه العلاءقي بين الأقاليم الحساسة و مواضيع الحكامة المحلية،التهيئة العمرانية و الحضرية،الفضاءات الريفية و تعقيداتها، تسيير المدن، المواطنة الذكية من خلال الشراكات المحلية المتعددة الأطراف، التخطيط و بلورة سياسات التنمية المحلية ،
الواقع الميداني بين التخطيط و المقاربات النظرية و تحديات الواقع .
جذب المؤتمر الأول إهتماما كبيرا من لدن الأساتذة و الطلبة و تميز بحضور كفاءات و خبرات مهنية و أكاديمية بالإضافة إلى فاعل جمعي تمثل في جمعية أوكسيجون درقينة و هي جمعية محلية من ولاية بجاية ،مهتمة بترجمة مباديء التنمية المستدامة على أرض الواقع و الاهتمام بالتكوين و التحسيس البيئي خاصة و تكثيف حملات المناصرة البيئية.
ساهم إلتقاء التجارب الميدانية و الأكاديمية و الجمعية في نجاح هذا الملتقى الأول من نوعه .
تنوعت المداخلات بتنوع مقاربات وزوايا تناول المواضيع التي أثرت الملتقى من العمران و طرق البناء و التسيير الحضري و عرض لتجارب واقعية و ميدانية بالإضافة لتجربة جمعية اوكسيجون . ثراء هذا الملتقى من ثراء النقاش الذي ميز هذا الحدث العلمي ،
فعلى مدار يومين من المحاضرات و المداخلات و الاوراش و عرض دراسات ، تبين الارتباط الوثيق بين الأقاليم الحساسة ،
التنمية المستدامة و الواقع .
الإهتمام بالفاعلين المحليين و خاصة الإنسان و تفاعلاته مع المحيط والتنمية من خلال فهم السياقات أثناء التشخيص و التوجه لرصد الاحتياجات للجماهير المستهدفة من العملية التنموية كلها عوامل تساعد على الرصد الجيد لواقع التنمية و بالتالي ضمان نجاح عمليات الاستشراف فيما يخص التعامل مع الأقاليم الحساسة و تنشيطها ضمن سياسة وطنية تنموية جامعة .