- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
د. رعد هادي جبارة يكتب :أيها القادة! هل غزة أكثر أمناً من بيروت ودمشق وطهران؟!
د. رعد هادي جبارة يكتب :أيها القادة! هل غزة أكثر أمناً من بيروت ودمشق وطهران؟!
- 3 أكتوبر 2024, 11:33:20 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
منذ 12 شهراً نشاهد أن حركة حم،اس تقاتل في غزة ولم يقتل منها قيادي واحد فيها!!!!!
يحيى السنوار ومحمد الضيف يقودون المعارك من قلب غزة منذ ٧أكتوبر و لحد الآن.هل يعقل أن أمن القيادات في (غزة) المدمرة أكثر وأفضل و أقوى من عواصم محورالمقا،ومة؟؟
لكن بمجرد أن قرر الصهابنة أن يقتلوا القيادي صالح العاروري في بيروت قتلوه بسهووولة.
ومنذ أن قرر الصها،ينة أن يصفوا اسماعبل هنبة في طهران تمكنوا من تصفيته بسهوووولة .
ورغم الاحتياطات الأمنية الكثيرة للأمين العام السابق لحز،ب الله السيد الشهيد حسن نص ر الله طيلة 32سنة وبقائه سالماً،لكن بمجرد أن خرج من مكمنه وذهب مع العميد عباس نيلفروشان إلى الاجتماع في بئر العبد بمعية الراحل علي كركي،علمت بذلك تل ابيب وعرفت مكانه و ألقت عليه 82طناً من المتفجرات فنجحت بتصفيته وارتقى السيد شهيدا.
وبعد ذلك جاء الدور للشيخ نبيل قاووق فاستمكنوا منه وارتقى شهيدا.
ثم استهدف الصها/ينة حسن قاسم قصير المسؤول المالي للحزب في دمشق فجر امس فخرج من الشقة إثر قصفها واستقل سيارة للهروب والنجاة لكن سرعان ما نالوا منه وارتقى شهيدا.
وقبل ذلك استهدفوا قادة قوة الرضوان في اجتماعهم السري في بيروت وبعدهم الساعد الأيمن للقائد الراحل السيد حسن (الحاج فؤاد شكر).
ترى ماذا يحصل حقا؟؟!!
هل يعقل أن غزة أكثر أماناً للقيادة الحمساوية من وضع القيادات الموجودة في بيروت ودمشق بل وفي طهران حتى؟؟!!
ألا ينبغي للمهتمين في الشأن الاستخباري والأمني أن يتمعنوا في الأمر ويستكشفوا أسرار اصطياد القيادات والنيل منهم هكذا بسهولة في ما عدا غزة؟؟؟
هل السر يكمن في قوة وذكاء العدو؟؟أم في غفلتنا و نقاط ضعفنا و إخفاقنا الأمني نحن؟؟
ألا ينبغي معرفة الثغرة الأمنية البشرية أو التكنولوجية وتجنبها قبل عقد الاجتماعات القيادية و اللقاءات الجماعية و سد هذه الثغرة الأمنية؟
هل جعلتكم نشوة الهجوم الصاروخي الأخير تظنون أن العدو قد تأدب وارتدع ولم يعد يقصف أو يغتال أحداً وأنه يخشى أن يواجه ضربة صاروخية اخرى؟؟
هل تظنون أن نزولكم إلى الأعماق يجنبكم الاستهداف؟؟
اين معايير الأمن الشخصي لحماية القيادات؟؟
اين المكامن و الأنفاق البديلة والآمنة؟؟
وماهي ضرورة عقد اللقاءات القيادية الجماعية المرصودة من عيون العدو؟؟
وهل هناك مبررات لهذا النوع من الاجتماعات الآن تحت القصف المعادي و التي تؤدي لاستشهاد القيادات مما يؤدي الى حالة النشوة لدى العدو المحتل؟؟
[وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا] (النساء/102)