- ℃ 11 تركيا
- 20 يناير 2025
سنا كجك تكتب: تقدير موقف| الأسيرة الإسرائيلية: "في قلبي رجل قسامي".. و"بن غفير" دخل غيبوبة بالعناية الفائقة!!
سنا كجك تكتب: تقدير موقف| الأسيرة الإسرائيلية: "في قلبي رجل قسامي".. و"بن غفير" دخل غيبوبة بالعناية الفائقة!!
- 20 يناير 2025, 10:14:47 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذات يوم بتاريخ 19 يناير عام 2025 في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح يوم السبت.. هكذا ستقص عنه أجيالنا القادمة، هذا اليوم بشمسه الذهبية الساطعة على غير العادة لأن "كانون الثاني" هو شهر العواصف والبرد والثلوج، ولكن حتى الشمس احتفلت فيه معنا!
الاحتفال بالنصر العظيم لأهل غزة الكرامة.. غزة السنوار.. غزة التضحيات.
دامت لطافة أبناء القسام...دامت لباقة أبناء "أبو ابراهيم"..دام رعب أبناء "الضيف"!
تهيأت الأسيرات الثلاثة للرحيل ولا يستنتج المراقب للمشاهد "بعمق" أنهن يرغبن بالرحيل!!
"عن جد"!!!
ارتدين ملابسهن الرياضية بالألوان الزاهية ولا أدري من أين ابتاعها لهن القسام وسط الحرب والقتل والدمار ؟
ولكن يبدو أن قيادة "كتائب العز" قد أعدت العدة حتى بتجهيز الملابس!رباه ما هذه الدقة في التنظيم والاعداد!
القلادات التي زينت بالعلم الفلسطيني التفت حول رقاب الأسيرات وهذا المشهد له ألف معنى ومعنى!! شغل الاعلام العبري أكثر من الأسيرات أنفسهن...
قالت له الأسيرة الصهيونية:
أيها القسامي... أتحررني من قيدي؟؟ أنا لا أريد التحرر منكم!!
بطل الأخضر مندهش من قولها.. أجاب:
بلى... عليكِ العودة إلى منزلكِ.. فنحن ليس من شيمنا أن نخرق الاتفاقات ...
أجابته :أخبرني عن سر هذا الود اتهدينني "تذكاركم",.. وأنا عدوتكم؟
رد بأدب: نعم ...هذا ما تنص عليه تعاليم ديننا.
همست له:
كنتم ترأفون بنا لهذه الدرجة وجيشنا قتل أطفالكم وشيوخكم وفتيانكم ؟ارتكب ابادة جماعية بحق شعبكم...كيف هذا؟ وأنت.. أنت.. تحميني.. تطعمني..تسقيني.. تقدم لي هدية!! وشهادة"تخرج" من أسر أراها أهم شهادة في حياتي!
أجابها القسامي بهدوء:
دين الإسلام علمنا يجب علينا إكرام الأسير ومعاملته معاملة حسنة.. كالضيف...
نظرت إليه الأسيرة الصهيونية وهي مبهورة بهذه الأخلاق العالية، وقالت:
من أنتم أيها الرجال الشجعان؟ من أنتم أيها الكرام؟ من أية طينة انسانية أنتم؟
ردد المقاوم الأخضر:
نحن ابناء غزة الأبية التي عجز جيشكِ عن هزيمتها.!!. نحن حراس فلسطين القضية التي احتل اجدادكِ أرضها..!.
نحن صناع الحرية والتي سأهديك مثلها اليوم!
تأملت في عيونه...بطلنا الشريف مُلثم كما تعلمون..أشاح بوجهه عنها...فالعيون تخجل.أيضا"..
همست له:
ماذا لو أردت البقاء معكم هنا في غزة؟؟
أعلم ستقول أنني جُننت!!
سأستمر بتناول طعامكم "الغزاوي"والذي كان بالمناسبة من ألذ الأطعمة...
ومياهكم لها طعم آخر..لا أدري؟
هكذا تذوقتها ...من" أطيب "ما شربت.. واتسامر مع الأخوات..وأسرد لهن القصص عن جنود جيشنا الجبناء!
ابتسم القسامي من تحت لثامه وأجابها:
أما عن البقاء فأنتِ في مرحلة الهذيان أظنكِ .. وتطلبين المستحيل! أو نسيتِ من تكونين؟؟
ومن نكون نحن؟!!
ثم أننا لا ننكث بالعهود ...وعن الطعام والشراب..سوف أهديكِ القليل منه لتتذوقيه في طريق العودة... ورشي قطرات المياه "الغزاوية" عندما تصلين إلى يافا المحتلة "تل أبيب" علها تنبت وردة جميلة في زاوية ما اقطفها في موسم الطوفان الثاني!!
ابتسمت ابتسامة عريضة للقسامي الأخضر وإذ بها تقول فرحة:
هل هناك طوفان لموسم آخر؟؟
تفاجأ بطلنا الحر من فرحتها!!! أراد بأسلوب ديبلوماسي ارسال اشارات بأن الطوفان الثاني كالقيامة سيحرر فلسطين وكل شبر منها!!
رد عليها ونظراته نحو السماء:
أجل..يا عدوتي...لم تنتهِ الحكاية....بعد..الطوفان "الأقصى"آتيكم...لا فناء لطوفان!! كما لا فناء لثائر!!
همست له كالغبية: اذا" إلى اللقاء..!!
لا تتعجب أيها القسامي فأنت في قلب أنثى عبرية!! بالإذن من الروائية د.خولة حمدي واسم روايتها:"في قلبي أنثى عبرية ".
قمة الانتصار المعنوي والنفسي وحتى الإعلامي أن يحترمك ويعجب بك عدوك لأخلاقك..وأدبك...
ومعاملتك اللطيفة..
بثت القناة 12 العبرية مشاهد لأبطال القسام وهم يتجولون ويرتدون البزات العسكرية المرقطة "الجميلة" وبكامل عتادهم العسكري والنظارات الشمسية "الأنيقة" وانتشار لوحدات النخبة ووحدة الظل القسامية بين الجماهير ...وما أجملهم..
الارهابي بن غفير الذي قدم استقالته من حكومة عصابة نتانياهو لأن عقله "المتوحش" لم يستوعب أنهم وقعوا على اتفاق الهزيمة والاستسلام
يتابع القناة ومجريات صفقة التبادل ومذهول أمام الشاشة يشاهد الفرسان الذين كان يحاربهم جيشه منذ السنة وال٣ أشهر !!
ارتفعت حرارة " البن غفير" "لمشاهد الجلل" ونادى زوجته :
اليٓ بالماء البارد فما عدت احتمل!! حماس دمرت نفسيتي وقضت على مستقبلي السياسي!
اجابته تلك البشعة المتزوجة من ابشع كائن _"ما بيشبه" البشر _ أرجوك خفف عن نفسك سنرى خلال الأيام المقبلة مشاهد مؤلمة "وأنحس " تماسك !
رد:كيف سأتماسك وأنا أرى كل ما ارتكبناه من إبادة جماعية وتطهير عرقي ومجاعة وتشريد ودمار للبشر والشجر والحجر قوى عزيمتهم وارادتهم ولم ينهاروا وكما يُلقبون هم الشعب الجبار الصامد!!
والقسام يتجولون وكأنه يوم السابع من اكتوبر !
هيا اعطيني ذاك الدواء الذي" يدوزن "ضغطي العالي !
لقد خدعنا ال "بيبي النتن"!! كان يسخر منا كل هذا الوقت ويقول لنا في الاجتماعات:
قضينا على حماس قضينا على البنية العسكرية لحماس!! شاهدي! انظري "بنيتها العسكريه" بأفضل حالاتها !
وبعصبية أجابت زوجته الإرهابية:
-"ما فتشت على اسمها"
خذ حبة الضغط واسترح يا "ابن الغفير"!! حكومتك الغبية هُزمت واستسلمت لشروط "السنوار" الصغير و"الضيف" الكبير وذاك "الترامب" همه الوحيد أن يوقف الحرب ليستريح منا !!
وإن كان الثمن هزيمتنا وسخرت منا الأمم !
أجابها الحقود الكريه بن غفير سأتصل ب "دانيال هاغاري", الكذاب وهو المتحدث الرسمي باسم جيش العدو الإسرائيلي
سأفهم منه لما كان يسمعنا في كل اطلالة تلفزيونية وخطاب لقد هزمنا وحدات النخبة لحماس! قضينا عليهم في الانفاق لمقاتلي القسام!
ودمرنا ذاك المبنى فيه ذخائر لحماس!
وماذا أشاهد الآن ؟
الذخائر والأسلحة بخير!! وشباب القسام بألف خير!!
ولم يكن ينقص إلا أن يحملوا الصواريخ ويستعرضوها أمامنا!
هاغاري..معك المدافع الأول عن حقوق "إسرائيل"...بن غفير:
قل لي: أين هي الصواريخ التي دمرها"جيش الدفاع"الإسرائيلي؟لما كنت تصرح في خطاباتك أنها دُمرت؟
يجيبه الهاغاري الكذاب:
"عزيزي" بن غفير..القيادة العسكرية كانت تأمرني بذلك أن أتحدث بخطاب النصر وأننا دمرنا حماس لأجل معنويات شعبنا...
اتسعت عيون بن غفير كالضفدع وزمجر بصوته الذي يشبه صوت سيارة الاسعاف:
إذن كنت تروج الأكاذيب كي نصدق أنكم فككتم كل مقومات القوة العسكرية لقيادة القسام؟
"بمنتهى الهزيمة" يردد المتحدث:
أجل سامحوني..خدعتكم سنة و٣, أشهر!!
يصيح بن غفير:
أيها العسكري النذل!سأحطم جمجمتك!
تنفس بعمق ولكم أن تتخيلوا كم هي أنفاسه مقززة ! ...وقال لزوجته:
أريد أن أسأل قائد أركان الجيش هرتسي هاليفي ماذا يجري؟
طلب رقمه... رد عليه هاليفي:
"ايش بك" يا بن غفير قدمت استقالتك "وارتحنا" منك؟؟
صرخ في أذنه كالكلب المسعور وهو يرتجف من" شدة الغضب":
أنت قائد أركان الجيش هيا فسر لي أين هي هزيمة حماس؟!!
هذه الأسلحة التي يتباهون بها أمام أعين ضباطك وجنودك ما زالت في حوزتهم !كيف؟ولماذا لم يسحقها جيشك؟!
هيا يا ",هاليفي" قل لي: أنا سأصاب بالجنون!
رد "هرتسي" الجبان: ماذا سأقول لك؟ بالفعل لم نستطع هزيمتهم يا صديقي تقبل الأمر الواقع ..فنحن كنا نقاتل أشباح من تحت الأرض ومن فوق الأرض وبين المباني!
تناول الدواء المهدئ للأعصاب واغلق شاشة التلفزة كي لا تتوجع !
صُبغ لون وجه "بن غفير" بالأحمر كما الدجاجة المسلوقة على نار لاهبة وصاح بازعاج شديد : عليك اللعنة وعلى جنودك الأغبياء!
انتابته الهستيريا فاتصل بالمتطرف سموتريش وصرخ:
هل تشاهد استعراض مواكب عناصر حماس؟؟لا ينقصنا إلا أن يطل محمد الضيف ويخطب خطاب النصر وجيشنا ما زال في مناطق عدة داخل غزة!!
أجابه "معتمر الكيبيا" سموتريش بكل هدوء انتبهوا هو هدوء الصدمة
نعم يا عزيزي بن غفير أشاهد! نحن هُزمنا وحماس انتصرت! وما هذه إلا البداية!
هيا أخلد إلى النوم كي لا تتألم أكثر!
جن جنون بن غفير وهاتف السفاح نتنياهو وهو يصرخ كالوحوش المفترسة في أدغال الأمازون والعرق يتصبب من جبينه النجس ضغطه ارتفع "يمكن"
لل 15 !
يا سارة نتنياهو!
(بالطبع تعلمون من هي "سارة" الشمطاء زوجة الملعون نتاياهو...)
يصرخ :ما الذي فعلته "بدولة" إسرائيل" !و",شعب" إسرائيل"! وضباط وجنود "إسرائيل" أيها التافه!
أيها الأبله!؟؟
كيف ترضخ لشروط حماس وأنت تكذب علينا في كل اجتماع وتدعي سأقضي على آخر عنصر في الجناح العسكري لحماس!!
رد الحقير نتنياهو بمرارة:
نعم كنت أُكذب عليكم! لأروضكم لأنكم وحوش! كما كذبة "دولة إسرائيل" العظمى ! نحن لا دولة ولا" إسرائيل "ولا عظمى! نحن حثالة الأمم!
وأنا شخصيا" ارتكبت جرائم حرب ومطلوب للعدالة الدولية "وهون عندك" لأنني سارق ومرتشي أُحاكم ومُهدد بالسجن!
يُؤسفني أن اقول لك:
الحكم كان لحماس وما زال وسيبقى لحماس !!
أخذ "بن غفير" هاتفه وحطمه! ...انهارت قواه وسقط على الأرض .. نقل إلى أقرب مستشفى "بتل أبيب "وما زال في العناية الفائقة..
يُقال أنه دخل في غيبوبة !
وكوابيس مشاهد أبطال القسام وهم يسرحون ويمرحون في سياراتهم وأسلحتهم تطارده حتى في غيبوبته!
الحمد لله.
[email protected]